مريم سعادت من مواليد 1958 في طهران حاصلة على بكلوريوس مسرح الدمى من كلية الفنون الدرامية. بدأت مشوارها الفني الحقيقي بدور العروس الخجولة في "صالون حلاقة زيبا" لكنها لم تتألق ولم تأخذ الشهرة الكافية، واصلت مريم سعادت التمثيل فشاركت في مسلسل للاطفال عنوانه "زي زي غلو" فتجلت مواهبها واعجبت الجميع واليوم نجدها في كثير من المسلسلات والأعمال التلفزيونية.
مريم سعادت ليست ممثلة فحسب بل هي مقدمة ومحركة دمى ومتحدثة عنها ايضاً من اعمالها يمكن ان نذكر "الفرس"، "المشردون"، "الاسماك تعشق"، "مدينة النساء"، "المحقق 2"، "مواليد 65"، "والد ذلك الآخر"، "شاحنتي الحلوة"و...اعمال اخرى.
وقد اجرت آي فيلم مع مريم سعادت لقاء ننقله لكم.
آي فيلم: السيدة سعادت اكثر الناس يعرفونك على انك ممثلة كوميدية او ممثلة بصورة عامة لكن عملك الاساس هو تحريك الدمى والعمل المسرحي، حدثينا عن بدايات عملك.
مريم سعادت: حسنا، انا خريجة مسرح الدمى وقد دخلت هذا القسم عن رغبة وحب له، والى الآن احب هذا الفن اكثر من كل الفنون الأخرى، بدأت العمل في التلفزيون في عام 1982 في قسم برامج الاطفال في القناة الاولى وكنت اقوم بعمل مسرحي.
آي فيلم: لقد شاركت في العديد من المسلسلات وكنت كثيرة العمل لسنوات لكن هذه الايام بدت اعمالك قليلة فما سبب قلة اعمالك؟
سعادت: لله الحمد ما زالت تقدم لي عروض عمل، ولا اعرف لماذا لا نرى القدماء من الفنانين هذه الايام وآمل ان تتوفر الظروف ليعود الاساتذة من الفنانين الى العمل في التلفزيون.
آي فيلم: لقد شاركت في افلام سينمائية مثل "والد ذلك الآخر"، هل تحبين العمل في التلفزيون أكثر ام السينما؟
سعادت: الحقيقة انا ارجح العمل في المسرح لكن اجور العمل في المسرح لا تشجع على التفكير في المسرح فقط لان مصاريف حياتي هي من العمل التمثيلي لكنني احب التلفزيون اكثر من السينما وبشكل ما التلفزيون هو بيتي الثاني، ومن خلال التلفزيون اصبحت معروفة بين الناس وهذا يسعدني ومتلقي التلفزيون خاص جداً ويجب بذل الجهد لكسب رضاه.
آي فيلم: عملت كثيراً مع الفنانة الراحلة "دنيا فني زادة" محركة الدمية الشهيرة "ذو القبعة الحمراء" هلا حدثتنا قليلا عنها.
سعادت: رغم مرور اربعة اشهر على رحيل دنيا الا اننا ما زلنا نشعر بالالم على فقدها، ويمكن القول بجرأة بانها كانت من افضل محركي الدمى عندنا وكانت لسنوات رغم المرض تحرك الدمى بحب، وانا قلقة بشأن الجزء الجديد من "ذو القبعة الحمراء" لان تحريك هذه الدمية من قبل اي شخص غير دنيا سيؤدي الى خلل في الشخصية لكن ذو القبعة الحمراء يجب ان يبقى ويخلد اسم دنيا.
آي فيلم: كما قلنا في البداية بان عملك الرئيسي هو تحريك الدمى والتكلم عنها حدثينا عن ذلك قليلا.
سعادت: انا مغرمة بعالم الدمى واحبه كثيرا ورغم تقدمي في العمر الا انني ما زلت افرح عندما ارى دمية، ربما لانني خريجة هذا الفرع من الفنون لكن للاسف مع المحدوية الموجود لهذا الفن اضطررت ان اعمل في الفنون الاخرى، واذا نمى فن الدمى وتطور اكثر ساترك كل الفنون لصالح فن الدمى اما فيما يخص التكلم عن الدمى فانا تكلمت او شاركت بصوتي عن دورين او دميتين فقط وكل اعمالي كانت تحريك الدمى.
آي فيلم: بماذا انت منشغلة هذه الايام وهل سنرى عملا جديداً لك في السينما او التلفزيون؟
سعادت: نعم، انا شاركت في مسلسل "الاطار المثقوب" وهذه هي المرة الثالثة التي اعمل فيها مع السيد نك نجاد، واحب العمل مع مهران مهام ، ودوري في "المتاعب الكبيرة" اجتماعي وشاركت في مسلسل "الجهات الاربع" وهو من اخراج بيجن ميرباقري وهو يتألف من حلقات كل حلقة مستقلة الموضوع بذاتها وانا شاركت في احدى حلقات المسلسل.
ا.س/ح.خ